رأينا في وسائل التواصل من لايستطيع التفكير إلا بإذن سيده ، ولا يؤيد ، أو يعارض ، أو يُنكر إلا كذلك ، ثم يتهم غيره بالقطيع .
ومن هؤلاء جاهلٌ مسكين ، وباحثٌ عن الشهرة ، ونكرةٌ لم يفلح بشيءٍ فخالف ليُعرف .
باعةُ العقل
ما العارُ غيرُ عداوةِ الأبرارِ
وتَتبُّعِ العَــثَراتِ للأطهارِ
وتَتبُّعِ العَــثَراتِ للأطهارِ
ما العارُ إلا أن تكونَ موجَّهاً
وتقودُ عقلكَ زُمـرةُ الأشرار
وَضَعُوكَ في فَـمِ مِدفَعِهم فلا
تسطيعُ غَيرَمحارقٍ من نار
يتسـترونَ وأنتَ فيهم سافرٌ
ويلٌ لكـلّ مجـاهرٍ كفَّــار
ويُحسّـنون لك المساوئَ كلَّها
لتُسيءَ في الإعـلانِ والإسرار
ويُقَبِّحُونَ لك الجميل ، فلا ترى
إلا الذي رصدوهُ بالمسبار
إلا الذي رصدوهُ بالمسبار
ويُمنهجونَ شـريعةََ الشَّتم التي
عشـقوا بمنهجِ سُنة المُختار
ويُكيلُ بعضُهُمُ المـديحَ إليك كي
تهوي بمِعْـوَلِهمْ على الأخيار
ًفغدوتَ في الحزبِ (المؤدلج) فارسا
قَذِرَ اللسـانِ مشـوَّهَ الأفكـار
إن أمسكوا أمسكتَ خوفَ ملامِهم
وإن استطالوا كنتَ في التيار
تقتاتُ من خُبثِ الطَّويةِ والهوى
بلحوم ذي التقوى بغـير ستارِ
فخدمتَ أعداءً ونلتَ مساءةً
وشرعتَ فعل السوء في الأخيار
* * *
مابالهم خلف الصفوف وأنت في
!الصفِّ الأمامِ ، تبوءُ بالأوزار؟
* * *
خدعوك فاستعصى عليك مرادهم
وجهلتَ ما أخفوا من الأسرارِ
والجهلُ أقبحُ مايكونُ إذا ارتدى
ثوبَ النَّصوحِ وبُردةَ الأحبارِ
يامن يُبدِّلُه الهوى ، ويؤزه
للغي شِرذمةٌ من الأشرارِ
هَـبْ أن سَيفَكَ قـاتلٌ ، بم تتقي
يومَ التَّغابُنِ غَضبةَ الجــبَّارِ
وكـم الجموع لديه تطلب حقها
! من ضرب حَدِّ حُسامِكَ البتارِ
فاحذر نهايتك العبوس ، وكن لمن
خلق السرائر طيب الأسرارِ
ٌودع العباد ، فللعباد محاسب
واحذر من الدعوات في الأسحارِ
الذلُّ أن تكسـو الأراذلَ عـِــزَّةً
كــذِباً وأنتَ من الكرامة عارِ
الزلفي
24 / 12 / 1435 هـ
الزلفي
24 / 12 / 1435 هـ
0 التعليقات:
إرسال تعليق